
تحدث هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة،عن منتخب مصر الثاني،وتوتر العلاقة بين حلمي طولان المدير الفني لمنتخب مصر الثاني وحسام حسن مدرب الفراعنة.
وقال أبوريدة في حوار مع سيف زاهر تم نشره عبر الحساب الرسمي لاتحاد الكرة:” هل ممكن في وجودك نقدم ملف لاستضافة بطولة كبيرة؟، طبعاً مصر قادرة إنها تعمل أي حاجة. إحنا بناخد أي بطولة وبننظمها، وعندنا قدرات كبيرة جداً. الحقيقة الدولة ما بتبخلش، في الوقت اللي بنتحط على المحك بيبقى قدام الدولة رؤية مصر وقدام مصر شكل مصر هيبقى إزاي، فأعتقد إن إحنا عندنا قدرة كبيرة جداً”.
وتابع: “هل ده ممكن يكون في الفترة القادمة في وجود حضرتك؟” ده طبعاً قرار دولة، يعني ده مش قراري. الدولة لو عندها فكر في الموضوع ده طبعاً إحنا هنبذل كل الجهد المطلوب. الحمد لله خلال البطولات اللي فاتت أقدر أقول بكل… يعني كان هاني أبو ريدة موجود”.
وبشأن التنسيق مع رابطة الأندية أو علاقته بأحمد دياب؟آه طبعاً، على أحسن مستوى، يعني ودايماً حتى أنا بقول للنائب أحمد دياب ده بيت الكورة. هنا بيت الكورة، تعال أي حاجة عاملها هنا، أي حدث يبقى هنا. فيه تنسيق كامل، ما فيش مشكلة خالص”.
واضاف أبوريدة ردا على سؤال:” لماذا الناس صوّروا في فترة إن كان في خلافات وشد وجذب؟والله بص، أنا بقول إن الميديا أو واحد بيرد رد فواحد تاني يرد عليه بشكل تاني، تحس بالخلافات. إنما، إنما حتى النائب أحمد دياب بيقول لك والله ده أنا برضه أخويا الكبير، ده هو الكبير بتاعنا. الراجل ما عندوش خلاف. بالعكس، فيه احترام كبير جداً”.
وشدد: “أنا سعيد خلال فترة وجودي، أربع دورات وأنا مُشرِف على المنتخبات الوطنية، وغير بطولات الناشئين والشباب، وناس بتنسى الكلام ده. وإن الموضوع ما كانش صُدف، الموضوع كان فيه تخطيط وفيه نظام، وفيه لاعيبة بتطلع، وفيه إعداد جيد بدني ونفسي، وموضوع كبير”.
وأكمل:” وبالتالي، كان مرتين في وجودي في كأس العالم، طبعاً دي حاجة أعتز بيها. أكون موجود على رأس الاتحاد شرف كبير ليّا وشرف لكل اللي كانوا بيساعدوني وأعضاء مجالس الإدارات اللي معايا”.
وعن تجربة المنتخب الثاني وما يتردد بأن العلاقة بين أحمد حسن والحضري وحلمي طولان ليست على وفاق مع حسام حسن؟:” الموضوع مش كده إطلاقاً. إحنا لما أخدنا القرار كان يجب مصر تكون تشترك في البطولة العربية، يمكن بعض الناس ما تشتركش ليه. يقولوا لا، خبر، مصر ما تشتركش، هو صح، بس لازم يكون في تنسيق. فده أنا بقول لك يعني أنا رأيي. وبالتالي نتيجة إن البطولة متلاحمة، وبالتالي كان لازم نفكر في حلول بديلة. اللي ما ياخدهمش الكابتن حسام، بيبقى في جهاز”.
وزاد ابوريدة:” لما جت اللجنة الفنية هي اللي بتفكر، هو ده اللي هي مسؤولة عن القصة دي. فصدفة بقى عملوا إيه؟ قالوا: “إحنا، طب إيه رأيك هنجيب جهاز معانا؟” قلت له: “هتجيبوا جهاز لمدة شهرين تلاتة وتمشّوه؟ يعني كلام! طب ما أي حد منكم، أنتوا كلكم مدربين كبار وعندكم رؤية وبتتابعوا الدوري المصري، ما تاخدوا من الـ…” فـ الكابتن علي أبو جريشة، أعتقد كلم كابتن حسن شحاتة، قال له: “طب ما حلمي…” فيلا يا كابتن حلمي يشيل ومعاه أحمد حسن يساعده. جت كده، يعني مش مرتبة، أو ساعات الناس تفتكر إن أنت قعدت تفكر وقلت بقى نجيب الجهاز ده. ما بيحصلش الكلام ده”.
وأجاب على سؤال لكن هل حضرتك في عدم وجود تنسيق ما بين الاثنين مش شايفه صعب؟ قائلا: “بص هو مش حكاية في تنسيق، هو فيه حساسيات. آه، الكابتن حسام له الأولوية القصوى، فبياخد اللي هو عايزه، والكابتن حلمي بيبقى محضر ناس، بحيث إن هو البدائل لو كابتن حسام خد ده خد ده يبقى أنا معايا ده فما بيقولوش لا، خد ده وسيب ده. فالكابتن حسام بياخد حقه الطبيعي إنه يختار من وجهة نظره أوسع عدد من اللاعبين يرتاح لهم أو اللي شايف إن هم يقدروا يمثلوا منتخب مصر”.
وأستطرد:” هل محمد صلاح ممكن يكون جزء من القرار؟ لا، محمد صلاح كابتن منتخب مصر ويبذل مجهود كبير، هو في مرحلة نضج كامل في تصرفاته خارج الملعب، ونتحدث كثيرًا ويستطلع رأيي في أمور وأنا أستطلع رأيه، هو مشارك بشكل كبير في المنتخب، لكن الرأي الأول والأخير للجهاز الفني، لكن على مستوى إنه بيلم اللاعبين بيقوم بدور كبير جدًا.
وأختتم: طموحنا في كأس الأمم؟”انت متعرفش السكة هتمشي إزاي، لكن على الأقل نصل لنصف النهائي، أعتقد بمجموعة اللاعبين الموجودين أن نصل لهذا المكان، الكرة مفهاش كبير، ومحدش عارف إيه هيحصل، لو الأمور وصلت بسلاسة طبيعية هنبقى موجودين في المكانة دي”.