كشف أسامة نبيه،مدرب الزمالك السابق، كواليس اللحظات الأخيره ومرض محمد صبري،نجم الفارس الأبيض، المفاجئ أثناء قيادته لسيارته قبل وقوع الحادث.
وقال نبيه،خلال مداخلة هاتفية عبر قناة الزمالك: ” البقاء والدوام لله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، أنا مش عارف أقول إيه الحقيقة، إحنا بنعزي نفسنا وبنعزي الوسط الرياضي كله بكل أطيافه الزملكاوي والأهلاوي، وبنعزي جمهور مصر كله في وفاة واحد من أعظم اللاعبين اللي أنجبتهم الكرة المصرية”.
و. أضاف:”ومش عارف أقول لك إيه، الحقيقة الصدمة لحد دلوقتي كلنا مش مصدقين اللي حصل، لكن هي دي الحياة وهي دي الدنيا، وعايزين نقول للناس إن الدنيا مش دايمة والله”.
وأشار نبيه:” حد كلمني في التليفون بدري جداً الساعة 6:00 الصبح، رن رنة وقفل، معرفتش مين، فقلت يمكن حد من جمهورنا يعني، وبعدها بثواني بعت ليا رسالة: “الله يرحمه مات في طريق التجمع”، ساعتها قررت أكلم الرقم اللي كلمني، وقال ليا إنه كان في حادثة وهو توفى في طريق التجمع”.
وأكد نبيه:” علطول كلمت السيدة الفاضلة زوجته لأنها في علاقة أسرية بينا، فقالت ليا: “آه اللي حصل كذا وكذا”، وقالت إنه امبارح كان تعبان شوية، كان راجع الساعة 1 أو 1:30 بالليل، وبلغها إنه تعبان وعنده حرقان في صدره، فقالت له: “أجيلك؟” قال لها: “خليكي أنا هاجي”.
وأكمل: “سألت: “أجيلك فين؟” قال لها: “أنا هاجي”، ولما قرب من البيت كلمها وقال لها: “هتلحقيني على المستشفى”، وهو توفى قبل الحادث، الأزمة حصلت قبل الحادث، وهو فقد السيطرة بعد الوفاة”.
وواصل نبيه:” هو توفى قبل الحادثة بالضبط، لأننا لما دخلنا عليه في الغُسل مكنش عنده جروح كبيرة أو حاجة تقول إن الحادثة هي اللي أنهى حياته، كان عنده كدمة في مناخيره، وكدمة في رأسه، وكدمات خفيفة مش جامدة، الله يرحمه ويغفر له ويسامحه”.
وزاد: “محمد صبري يا جماعة، أنتوا بتتكلموا في إيه؟ ده هيتكرم، هيتكرم، والتكريم جاله النهارده من كل الناس اللي جت وكل الناس اللي زعلانه عليه، الوصية هتتنفذ إن شاء الله من خلال بيته الزمالك”.
وأشار:” أنا غير كل الناس، ده حياتي كلها كانت معاه لاعب ومدرب، دي عشرة عمر، غير أي حد، لأن في لاعبين بيقضوا حياتهم في الملاعب وخلاص، لكن أنا وهو اشتغلنا مع بعض فترة كبيرة، وبينا حياة أسرية وعلاقات كبيرة جداً، رحمه الله عليه، لحد دلوقتي مش مستوعب أنا بتكلم في إيه”.
وأختتم: “بس الله يرحمه، ما يعزش على اللي خلقه، وإنا لله وإنا إليه راجعون، إن شاء الله صبري يستاهل، ويستاهل حاجات كتير جداً، والوصية هتتنفذ بإذن الله يا رب”.
