شهد نادي الزمالك خلال الساعات الماضية حالة من توتر واضح خلف الكواليس، بعد أن أثارت التصريحات التي أدلى بها المدير الفني أحمد عبدالرؤوف، عقب الفوز على زيسكو يونايتد الزامبي، موجة غضب داخل أروقة الإدارة رغم تحقيق الفريق انتصارًا ثمينًا في بداية مشواره بمرحلة المجموعات من الكونفدرالية الإفريقية.
وكشف مصدر مسؤول لـ«القاهرة 24» أن إدارة النادي لم تُخفِ استياءها من حديث عبدالرؤوف في المؤتمر الصحفي، بعدما أشار إلى أن قرار استبعاد اللاعب محمد السيد من المباريات جاء بناءً على تعليمات الإدارة بسبب عدم تجديد عقده. وهو ما اعتبره مسؤولو النادي إيحاءً غير دقيق للجماهير بوجود تدخل إداري مباشر في القرارات الفنية.
وأضاف المصدر أن الإدارة ترى أن تصريحات عبدالرؤوف قد تُفسَّر بأنها تقليل من استقلالية الجهاز الفني، بينما الحقيقة – بحسب المصدر – أن الملفات الفنية تُدار عبر منظومة متكاملة تضم المدير الفني والمدير الرياضي جون إدوارد وإدارة قطاع الكرة، دون أي ضغوط أو قرارات فوقية تتعلق باختيار أو استبعاد اللاعبين.
وشدد المصدر على أن الإعلان عن أسباب مشاركة أو استبعاد أي لاعب يجب أن يخرج من الجهاز الفني فقط، حفاظًا على صورة الفريق واستقراره، ومنع خلق انطباعات سلبية قد تؤثر على غرفة الملابس أو علاقة اللاعبين بالنادي.
وكان عبدالرؤوف قد قال في المؤتمر الصحفي إنه يحترم قدرات اللاعب محمد السيد لكنه ملتزم بتطبيق ما تقرره الإدارة بشأن موقف التجديد، مؤكدًا أن مصلحة الفريق تظل فوق أي اعتبار خلال الفترة الحالية.
