مهيب عبد الهادي: “الزمالك مش عارف يأخذ قرار بشأن هذا اللاعب.. ونصيحة مني إن كبر ابنك خويه”!!
أكد الإعلامي مهيب عبد الهادي أن أزمة حسام عبد المجيد مع نادي الزمالك بلغت مرحلة حساسة، مشيرًا إلى أن النادي لم يتخذ أي قرار رسمي بشأن اللاعب حتى الآن، وأن رفضه التوقيع وضع الإدارة في موقف صعب، خاصة مع قرب الاستحقاقات الأفريقية وفرص تسويق اللاعب، مطالبًا بضرورة ضبط الأمور واتخاذ قرارات حاسمة لحماية مصالح النادي واللاعب معًا.
وقال مهيب عبد الهادي في تصريحات عبر برنامج “اللعيب” على قناة “mbc masr”: “عايز أقول شيء بخصوص حسام عبد المجيد، نادي الزمالك مش عايز ياخد قرار، نستبعده، نجمده، نبيعه، ما فيش حاجة وصلت لنادي الزمالك”.
وتابع: “يعني في أي حاجة وصلت لنادي الزمالك ما فيش حاجة وصلت، لكن في غضب ليه؟ لأن الراجل ما مضاش، حسام عبد المجيد ما مضاش، وأنا مش عارف، يعني ما مضاش ليه؟ هو حر، دي براحته بقى، كل لاعب حر، ما حدش يقول له انت مضيت ليه؟ ما مضيتش ليه؟ كل واحد حر”.
وأضاف: “لكن الموضوع في نادي الزمالك بقى (أوفر) لما الناشئ الصغير مش عايز يمضي محمد السيد، حسام عبد المجيد اللي الزمالك لسه مطلعه، وهو يعتبر سبب في، يعني ليه؟ ليه اللاعبين ما بيبصوش إن النادي ده سبب في شهرتك؟ آه، النادي عليه حاجات تانية إن انت لازم تقدر اللاعب”.
وواصل: “أما اللاعب بيكبر إذا كبر ابنك خويه، بالمثل البلدي بيقوللك لو كبر ابنك خويه. يعني لما لقيت ابنك كبر كده، ما هو كان انت لسه هتعامله إنه بتاع أول امبارح اللي ما حدش يعرفه؟ طب ما انت اللي طلعته، ماشي خويه. شوف عايز إيه واقعد معاه وطبطب عليه وادي له اللي هو عايزه، خد اللي انت عايزه بالأصول”.
وشدد: “موضوع بسيط جدًا، فيه موضوع وموضوعات بسيطة جدًا ما بتحلش ليه؟ الله أعلم، ليه دي؟ الله أعلم، ما داخل الكواليس وما داخل الغرف المغلقة، الله أعلم. طب هل عندك؟ الله أعلم طبعًا وكل حاجة، بس هل ما عندكش معلومات؟ عندي، ما عندكش كواليس؟ عندي، طب تقولها؟ مش عارف، إيه رأيكم أقولها ولا ما أقولهاش؟ هتزعل ولا مش هتزعل؟ لأن الناس بقت حساسة جدًا عامة، يعني مش في قصة حد، ناس بقت في حساسية”.
واختتم: “فما علينا، دي من أخبارنا اللي احنا قلناها: حسام عبد المجيد، نادي الزمالك مش عارف ياخد موقف معاه في كأس عالم جاي، في كأس أمم جاي، فرصة اللاعب. طب الفرصة دي تسويق اللاعب، هيستفيد منها اللاعب ولا هيستفيد منها النادي؟ أمور محتاجة ضبط وربط وقرارات مهمة جدًا”.
