
شهد نادي الزمالك حالة من الاحتقان والغضب بين لاعبيه، خاصة المصريين، على خلفية ما تردد مؤخرًا بشأن صرف مستحقات اللاعبين الأجانب فقط، دون الالتفات إلى حقوق اللاعبين المحليين.
وكشف مصدر داخل النادي لـ«القاهرة 24»، أن عدداً من اللاعبين أعربوا عن استيائهم الشديد من هذا التصرف، بعد علمهم بأن الأجانب حصلوا على جزء كبير من مستحقاتهم المتأخرة نتيجة شكاوى فسخ العقود. وأضاف المصدر أن اللاعبين المصريين يشعرون بأنهم يُتجاهلون رغم التزامهم الكامل واحترامهم للنادي وجماهيره، وامتناعهم عن اللجوء إلى الشكاوى أو التصعيد القانوني، استنادًا إلى الاتفاق السابق مع الإدارة بشأن صرف مستحقاتهم في وقت قريب.
وأشار المصدر إلى أن هذا الوضع أدى إلى توتر كبير داخل الفريق، موضحًا أن اللاعبين المصريين لا يعترضون على صرف مستحقات زملائهم الأجانب، لكنهم يطالبون بالعدالة والمساواة في التعامل المالي، وعدم ترك أي لاعب تحت ضغوط بسبب تأخر حقوقه.
وأوضح المصدر أن بعض اللاعبين قرروا التحدث مباشرة مع المدير الرياضي، جون إدوارد، خلال الساعات المقبلة، لبحث الأزمة والتوصل إلى حل يضمن صرف المستحقات لجميع اللاعبين دون تمييز، حفاظًا على استقرار الفريق قبل استئناف منافسات الموسم.
وتأتي هذه الأزمة بعد أن قرر كل من الثلاثي المغربي صلاح مصدق وعبد الحميد معالي ومحمود بنتايج فسخ عقودهم مع الزمالك من طرف واحد، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية خلال الفترة الماضية، ما يزيد من حدة التوتر داخل القلعة البيضاء.





