قبل أن يُفتح باب الانتقالات الشتوية رسميًا، اشتعلت المنافسة مبكرًا بين الأهلي والزمالك وبيراميدز، بعدما دخلت الأندية الثلاثة في سباق محموم لحسم صفقات قادرة على تغيير شكل المنافسة في النصف الثاني من الموسم، وسط رغبة واضحة في توجيه ضربات استباقية للمنافسين.
وتتصدر أسماء محددة قائمة اهتمامات أقطاب الكرة المصرية، وعلى رأسها الفلسطيني حامد حمدان لاعب وسط بتروجت، الذي تحوّل في وقت قصير إلى هدف مشترك بعد المستويات اللافتة التي قدمها، ليصبح حديث مكاتب التعاقدات داخل القلعة الحمراء والبيت الأبيض، إلى جانب بيراميدز.
الزمالك أعاد فتح ملف اللاعب بقوة بعد تعثر ضمه في الميركاتو الصيفي الماضي، في ظل قناعة فنية بالحاجة إلى تدعيم مركز الوسط بلاعب يمتلك القوة والقدرة على الربط بين الخطوط، وهو ما يراه الجهاز الفني متوفرًا في حمدان.
وفي المقابل، لم يقف الأهلي موقف المتفرج، حيث بدأ تحركات جادة لضم اللاعب تحسبًا لأي تطورات تخص مستقبل المالي أليو ديانج، ويعتبره الجهاز الفني خيارًا مناسبًا لتأمين خط الوسط والحفاظ على التوازن داخل الفريق.
أما بيراميدز، فدخل المنافسة بثقل مادي واضح، بعدما تقدّم بعرض رسمي لإدارة بتروجت في محاولة لحسم الصفقة مبكرًا وخطفها من القطبين، ضمن خطة النادي لتعزيز صفوفه بعناصر جاهزة للمنافسة على البطولات.
ولا تتوقف دائرة الصراع عند اسم حامد حمدان فقط، إذ يبرز أيضًا هادي رياض لاعب بتروجت كهدف مشترك للأهلي والزمالك، في ظل البحث عن عناصر شابة تمتلك المقومات الفنية والبدنية لتدعيم الفريقين على المدى القريب.
كما يظهر اسم أسامة فيصل ضمن الصفقات الساخنة المنتظرة، مع اهتمام واضح من الأهلي وبيراميدز لتعزيز الخط الأمامي، وزيادة الخيارات الهجومية قبل الدخول في مراحل الحسم محليًا وقاريًا.
ومع هذا الزخم المبكر، تتجه الأنظار إلى ميركاتو يناير المقبل، الذي يبدو مرشحًا لأن يكون واحدًا من أكثر فترات الانتقالات سخونة، في ظل صراع مفتوح بين الكبار على حسم الصفقات وخطف النجوم قبل المنافسين.
