شهدت الساعات الماضية داخل نادي الزمالك توترًا غير مسبوق، بعد تهديد عدد من لاعبي الفريق بفسخ عقودهم رسميًا، وإرسال إنذارات مباشرة لاتحاد الكرة، وذلك بعد رفض إدارة النادي تسوية مستحقاتهم المالية.
وأكد مصدر مطلع داخل القلعة البيضاء لـ«الوطن سبورت» أن خمسة لاعبين محليين تقدموا بالفعل بمخاطبات رسمية لإدارة النادي احتجاجًا على تأخر رواتبهم، في حين أبدى اللاعبون المغاربة محمود بنتايج وصلاح مصدق وعبد الحميد معالي استياءً شديدًا من الوضع نفسه.
وأوضح المصدر أن اللاعبين الغاضبين يسيرون على خطى الأجانب، الذين لجأوا سابقًا إلى تهديد النادي بالرحيل المجاني بسبب إخلال الإدارة بالتزاماتها المالية، خاصة سياسة جون إدوارد في صرف الرواتب على دفعات شهرية بدلاً من الالتزام الكامل بالعقود.
وتشهد أروقة النادي حالة من الاستنفار بين المسؤولين، الذين يسابقون الزمن لمحاولة حل الأزمة وتسوية مستحقات اللاعبين قبل تصاعد الأزمة بشكل أكبر وتأثيرها على استعدادات الفريق.
الوضع في الزمالك أصبح حرجًا، وأي تأخير آخر في صرف المستحقات قد يفتح الباب أمام رحيل جماعي صادم للاعبين، في أسوأ أزمة مالية يشهدها الفريق منذ سنوات.
