
تستعد إدارة النادي الأهلي لعقد جلسة مصيرية مع الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، لمراجعة أداء اللاعبين وتحديد مصير عدد من العناصر غير الأساسية قبل فترة الانتقالات الشتوية في يناير.
ووفق مصدر داخل الأهلي لـ “الوطن سبورت”، تهدف الجلسة إلى إنهاء ملف بدلاء الأهلي الذين فشلوا في إثبات جدارهم بالبقاء ضمن التشكيلة الأساسية، خاصة في ظل الأداء المتواضع للفريق في بطولتي كأس مصر وكأس العاصمة، مع غياب لاعبي الفريق الدوليين والمحترفين المشاركين في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب.
وتتصدر قائمة اللاعبين المتوقع طردهم أو الاستغناء عنهم خلال الميركاتو الشتوي المغربي أشرف داري، بعد تراجع مستواه المتكرر وإصاباته المتكررة، مما جعله صفقة غير مفيدة للمارد الأحمر. كما يأتي السلوفيني نيتس جراديشار ضمن الضحايا المحتملين، بجانب محمد شريف وبعض اللاعبين الآخرين الذين سيُدرس موقفهم خلال الأيام المقبلة، مثل حسين الشحات، أحمد رضا، أحمد نبيل كوكا، محمد شكري، مصطفى العش، أحمد رمضان بيكهام، وأخيرًا محمد مجدي أفشة.
ويهدف الأهلي من هذه المراجعة إلى تحديد اللاعبين الذين سيتم الاحتفاظ بهم والذين سيتم تسويقهم للبيع أو الإعارة، بما يتيح تعزيز دكة البدلاء والتخطيط لتعويض العناصر التي لم تقدم الأداء المطلوب.
وفي إطار خطة النادي للميركاتو الشتوي، يسعى الأهلي إلى تدعيم صفوف الفريق بصفقات جديدة قوية، مع إمكانية إدراج بعض اللاعبين غير المؤثرين في صفقات تبادلية لتقليل الأعباء المالية وضمان تدعيم الفريق دون الضغط على الميزانية.
وتعتبر الجلسة مع توروب خطوة حاسمة لضمان جاهزية الفريق قبل استئناف المنافسات المحلية والقارية، وتحقيق أفضل استفادة ممكنة من فترة الانتقالات الشتوية، في ظل طموحات الأهلي للحفاظ على فرص المنافسة على جميع البطولات هذا الموسم.





