دخلت علاقة أحمد حمدي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، مع مسؤولي القلعة البيضاء مرحلة معقدة، بعد اتخاذ قرار بإبعاده عن المشاركة في المباريات، مع الاتجاه إلى تجميده مؤقتًا، على خلفية الأزمة التي تفجرت مؤخرًا بينه وبين أحمد عبد الرؤوف المدير الفني للفريق.
أزمة حادة بين أحمد حمدي ومدرب الزمالك
وبحسب “اليوم السابع”، فقد شهدت الأيام القليلة الماضية توترًا واضحًا في العلاقة بين اللاعب والجهاز الفني، بسبب خلاف نشب خلال إحدى التقسيمات التدريبية مع فريق الناشئين، قبل أن تتصاعد الأزمة وتؤدي إلى استبعاده من مواجهة حرس الحدود الأخيرة.
وزاد الغموض حول الموقف بعد تصريحات أحمد عبد الرؤوف، التي رفض خلالها الكشف عن أسباب استبعاد اللاعب، مكتفيًا بالصمت تجاه تفاصيل الأزمة.
عقد ينتهي وصمت إداري يزيد الأزمة
وتزداد تعقيدات موقف أحمد حمدي في ظل اقتراب نهاية عقده مع الزمالك بنهاية الموسم الجاري، ما يمنحه أحقية التوقيع لأي نادٍ آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة دون الرجوع لإدارة النادي، في الوقت الذي لم يتحرك فيه الزمالك لفتح ملف تجديد عقد اللاعب حتى الآن، وهو ما ساهم في تصعيد حدة الخلاف بين الطرفين.
شبح سيناريو زيزو يلوح في الزمالك
وتعيد أزمة أحمد حمدي إلى الأذهان سيناريو رحيل أحمد مصطفى زيزو عن الزمالك، حيث غادر اللاعب الفريق مجانًا دون تحقيق أي استفادة مالية للنادي، بعد انتهاء عقده ورفضه التجديد، ليتم تجميده قبل رحيله، في واقعة مشابهة إلى حد كبير لما يحدث حاليًا، مع اختلاف بعض التفاصيل.
