زلزال داخل ميت عقبة.. عبد الرؤوف على أعتاب الرحيل من الزمالك وغرفة الملابس تشعل الفتيل!

تعيش أروقة نادي الزمالك حالة من الغليان غير المسبوق، بعدما فتح مجلس الإدارة باب الطوارئ لبحث مستقبل القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، في ظل مؤشرات قوية ترجّح نهاية مشوار أحمد عبد الرؤوف مع القلعة البيضاء خلال أيام قليلة.
وبحسب مصادر مطلعة لـ “القاهرة 24″، فإن كفة الرحيل أصبحت الأرجح داخل المجلس، بعد تفاقم الأزمات التي تحاصر الفريق من كل اتجاه، وعلى رأسها الأزمة المالية الخانقة وتأخر صرف مستحقات اللاعبين، وهو ما فجّر حالة من الاحتقان داخل غرفة الملابس، وفرض ضغوطًا غير محتملة على الجهاز الفني.
هذه الأجواء المشحونة دفعت المدير الفني نفسه إلى إرسال إشارات واضحة بعدم قدرته على الاستمرار، في ظل غياب أبسط مقومات الاستقرار، وتعقّد المشهد الفني والإداري في توقيت بالغ الحساسية.
وترى إدارة النادي أن خطوة التغيير قد تكون «مسكنًا سريعًا» لتهدئة الأوضاع، خاصة بعد التصريحات النارية التي أطلقها عبد الرؤوف عقب اللقاء الأخير، والتي كشفت حجم المأزق الذي يعيشه داخل أسوار النادي.
وفي كواليس القرار المنتظر، برزت أربعة أسماء مصرية بقوة على طاولة الاختيار، هي: معتمد جمال، طارق مصطفى، خالد جلال، وعبد الحميد بسيوني، حيث يحظى الرباعي بثقة قطاع معتبر داخل المجلس، ومن المقرر دراسة ملفاتهم الفنية بالتنسيق مع جون إدوارد المدير الرياضي، تمهيدًا لاختيار الاسم الأقرب لقيادة المرحلة المقبلة إذا تم إغلاق ملف عبد الرؤوف رسميًا.
في المقابل، طُرح اسم مؤمن سليمان كخيار بديل، إلا أن هذا المقترح يصطدم بعقبات معقدة، أبرزها ارتباط المدرب بعقد قائم مع الشرطة العراقي، ما يجعل فكرة عودته في الوقت الحالي شبه مستحيلة.
الساعات القادمة ستكون حاسمة داخل ميت عقبة، في ظل سباق مع الزمن لاحتواء الأزمات، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.





