تتواصل فصول أزمة محمد عواد، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في ظل حالة الغموض التي تسيطر على موقفه داخل القلعة البيضاء، بعد قرار تحويله للتحقيق بناءً على طلبه، دون تحديد موعد رسمي للجلسة حتى الآن.
وكشف مصدر مطّلع داخل نادي الزمالك لـ “القاهرة 24” أن إدارة الكرة أخطرت محمد عواد بقرار إحالته للتحقيق، إلا أن اللاعب لم يتلقَ أي إخطار جديد يحدد توقيت الجلسة، رغم مرور قرابة يومين على صدور القرار، ما زاد من حالة الترقب داخل أروقة النادي.
وأوضح المصدر أن الحارس الدولي السابق ينتظر حسم هذا الملف خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا لعرض وجهة نظره كاملة أمام مسؤولي النادي، خاصة في ظل تمسكه بموقفه ورفضه التام لأي قرارات عقابية تُفرض عليه دون إجراء تحقيق رسمي وسماع أقواله.
كواليس أزمة محمد عواد مع الزمالك
وبحسب المصدر ذاته، فإن محمد عواد يرفض بشكل قاطع المساس بمستحقاته المالية، على خلفية ما أُثير بشأن أحداث مباراة كايزر تشيفز الجنوب إفريقي في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية، مؤكدًا أنه لم يفتعل أي أزمات قبل أو أثناء اللقاء.
وأشار إلى أن الحارس التزم بكافة التعليمات الصادرة من الجهاز الفني بقيادة أحمد عبد الرؤوف، وجلس على مقاعد البدلاء تنفيذًا للقرارات الفنية، قبل أن يتم استبعاده لاحقًا من التشكيل الأساسي والاحتياطي، دون أن يصدر عنه أي تصرف يُسيء للنادي أو يخل بالنظام.
وشدد المصدر على أن محمد عواد يرى أن فتح تحقيق رسمي وشفاف هو السبيل الوحيد لإنهاء الجدل الدائر، وكشف حقيقة ما حدث، بدلًا من اللجوء إلى عقوبات مالية أو إدارية تُتخذ دون الاستماع إلى روايته الكاملة.
وتبقى أزمة محمد عواد معلّقة في انتظار تحديد موعد التحقيق، وسط تساؤلات جماهير الزمالك حول مصير الحارس ومستقبله مع الفريق خلال المرحلة المقبلة.
