كشفت مصادر مطلعة داخل نادي الزمالك عن اتجاه حاسم لدى إدارة القلعة البيضاء بإيقاف أي حديث حول رحيل الحارس الشاب محمود الشناوي خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، في خطوة تهدف إلى تجنب فتح جبهة جديدة من الأزمات داخل الفريق.
وبحسب ما علمته مصادر خاصة لـ “القاهرة 24″، فإن ملف خروج الشناوي من الحسابات مؤجل بالكامل، رغم ازدحام مركز حراسة المرمى بعدد من الأسماء، حيث ترى الإدارة أن التوقيت الحالي لا يسمح بالمجازفة أو إجراء تغييرات قد تربك الفريق فنيًا.
وأكدت المصادر أن استمرار الحارس الشاب داخل صفوف الزمالك أصبح خيارًا إجباريًا وليس رفاهية، في ظل تذبذب المشهد داخل مركز حراسة المرمى، وعدم وضوح الصورة بشكل كامل بالنسبة للحراس الحاليين، ما دفع المسؤولين للتمسك بجميع الأوراق المتاحة حتى نهاية الموسم.
وأشارت إلى أن الإدارة تخشى من تكرار سيناريوهات سابقة شهدها المركز، خاصة مع وجود تحركات وعروض رسمية لضم الشناوي من أندية بالدوري الممتاز، وهو ما زاد من تمسك الزمالك به في هذه المرحلة الحساسة.
كما أوضحت أن هناك عدة اعتبارات وراء هذا القرار، أبرزها مواقف سابقة لبعض الحراس، بين رغبة في الرحيل، أو حالة عدم رضا بسبب الجلوس على مقاعد البدلاء، إلى جانب تراجع المستوى الفني في بعض الفترات، وهو ما دفع الإدارة لإعادة ترتيب الحسابات بهدوء ودون ضجيج.
واختتمت المصادر بالتأكيد على أن إدارة الزمالك قررت تأجيل أي حسم نهائي يخص مستقبل محمود الشناوي حتى نهاية الموسم الجاري، لحين اتضاح الرؤية الفنية بشكل كامل، والوصول إلى القرار الذي يحقق مصلحة الفريق ويحافظ على استقراره.
