في تطور مفاجئ داخل القلعة البيضاء، تكشفت كواليس جديدة بشأن أزمة لاعب الزمالك محمود بنتايك، الذي أثار جدلًا واسعًا بعد تقدمه بطلب رسمي لفسخ عقده بداعي تأخر مستحقاته المالية، في خطوة هزّت أجواء النادي وأثارت موجة من التساؤلات.
وبحسب ما كشفه مصدر مسؤول داخل النادي لـ القاهرة 24، فإن اللاعب كان قد حصل على جزء من مستحقاته قبل أقل من شهرين، وتحديدًا أثناء شكواه السابقة في نهاية أكتوبر، وهو ما أدى حينها إلى إنهاء الأزمة وإغلاق الملف مؤقتًا.
وأكد المصدر أن اللوائح لا تمنح بنتايك حق فسخ العقد في الوقت الحالي، نظراً لعدم مرور فترة الشهرين الكاملة منذ آخر دفعة حصل عليها، وبالتالي فإن موقف اللاعب القانوني لا يسمح له بتقديم شكوى جديدة أو إنهاء التعاقد من طرف واحد في هذه المرحلة.
وأشار المصدر إلى أن إدارة الزمالك تعتزم فتح قناة تواصل مباشرة مع اللاعب ومحاميه خلال الأيام القادمة، في محاولة لاحتواء الأزمة وإعادة الاستقرار، خاصة أن بنتايك يعد أحد العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الفريق بشكل كبير، ولا يمكن التفريط فيها بسهولة.
وعن خلفية الأزمة، أوضح المصدر أن الضغوط المالية التي يعيشها النادي حاليًا تقف خلف معظم المشكلات المتعلقة بمستحقات اللاعبين، مؤكدًا أن الإدارة تعمل على تجاوز المرحلة الصعبة وتأمين مستحقات الفريق تدريجيًا.
وفي سياق متصل، كان القاهرة 24 قد انفرد في وقت سابق بمعلومة تفيد بأن اللاعب أرسل إنذارًا رسميًا للنادي منذ 15 يومًا للحصول على مستحقاته المالية المتأخرة، لكنه لم يتلق أي رد، ما دفعه إلى البدء في إجراءات فسخ العقد استنادًا للوائح «فيفا».
