
شهد ملف انتقال حامد حمدان، لاعب فريق بتروجت، تطورًا مفاجئًا خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعدما تراجع اللاعب عن فكرة الانتقال إلى نادي الزمالك، رغم أن اسمه كان مطروحًا بقوة داخل القلعة البيضاء في وقت سابق، بل وتسبب ذلك في أزمة بينه وبين إدارة ناديه خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
وخلال الأيام الأخيرة، تقلصت بشكل واضح فرص انضمام حامد حمدان إلى الزمالك، في ظل تغير خريطة العروض المقدمة للاعب، حيث تلقى عدة عروض قوية من أندية منافسة، أبرزها الأهلي وبيراميدز، إلى جانب عرض خارجي من أحد الأندية القطرية، ما دفعه لإعادة تقييم خياراته بشكل مختلف.
وجاء تراجع اللاعب عن خطوة الانتقال إلى الزمالك مدفوعًا بعدة عوامل، في مقدمتها الفارق الكبير في المقابل المادي، بعدما وصلت بعض العروض المقدمة له إلى ما يقرب من مليون دولار، وهو رقم يصعب على الزمالك مجاراته في الوقت الحالي، خاصة في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي.
إلى جانب ذلك، تلعب أزمة إيقاف القيد دورًا محوريًا في ابتعاد اللاعب عن القلعة البيضاء، حيث يرى حامد حمدان أن التمسك بخيار الزمالك دون ضمان حل أزمة القيد قد يضعه في موقف معقد، حال تعثر إتمام الصفقة أو تأخر قيده رسميًا، فضلًا عن المخاوف المرتبطة بتأخر سداد المستحقات المالية.
وفي المقابل، كشف مصدر مطلع أن نادي بتروجت لا يزال يمنح الزمالك أولوية في ملف انتقال اللاعب، استنادًا إلى الاتفاق المبدئي الذي جرى بين الطرفين خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حين تمسك النادي البترولي بعدم التفريط في أي لاعب من قوامه الأساسي.
وأوضح المصدر لـ اليوم السابع” أن الزمالك لم يتقدم حتى الآن بعرض رسمي للتعاقد مع حامد حمدان، ولم تُفتح قنوات اتصال جديدة مع إدارة بتروجت لحسم الصفقة، الأمر الذي دفع النادي البترولي إلى دراسة جميع العروض المتاحة، مع الاتجاه للموافقة على العرض الذي يحقق أفضل استفادة فنية ومالية للنادي واللاعب معًا.
وبين تعدد العروض وتعقيدات موقف الزمالك، يبقى مستقبل حامد حمدان مفتوحًا على عدة احتمالات، في انتظار الحسم خلال الأيام المقبلة من سوق الانتقالات الشتوية.





