
شهد نادي الزمالك تطورًا مفاجئًا خلال الساعات الأخيرة، بعدما كشف مصدر مسؤول داخل القلعة البيضاء تفاصيل جديدة بشأن موقف المهاجم الفلسطيني عمر فرج، في ظل سلسلة الشكاوى التي تقدم بها اللاعبون الأجانب خلال الفترة الماضية، والتي بدأت بصلاح مصدق وعبد الحميد معالي ومحمود بنتايك، مرورًا بالثنائي الفلسطيني آدم كايد وعدي الدباغ، وصولًا إلى البرازيلي خوان بيزيرا.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″ أن عمر فرج، العائد للزمالك مطلع الموسم بعد نهاية إعارته، كان قد تقدّم بشكوى رسمية منذ فترة، لكن شكواه لم تكن بسبب المستحقات المالية فقط، كما هو الحال مع زملائه.
وأوضح المصدر أن السبب الجوهري الذي استند إليه اللاعب تمثل في استبعاده الكامل من التدريبات الجماعية، وإجباره على خوض تدريبات منفردة دون المشاركة مع الفريق، معتبرًا أن ذلك يخالف اللوائح التي تضمن حق اللاعب في التدريب ضمن المجموعة.
وأضاف المصدر أن شكوى المهاجم الفلسطيني تضمنت اعتراضًا واضحًا على منعه من الوجود في المران الجماعي، وهو ما جعل موقفه القانوني أقوى، وفتح الباب أمام وصول إنذار رسمي للزمالك بشأن وضعه التعاقدي، مما دفع الأمور نحو مرحلة حساسة.
وأشار أيضًا إلى أن الشكوى كانت قد قُدمت منذ فترة طويلة دون أن يتحرك النادي للرد عليها، مما يجعل اللاعب — وفق اللوائح — في حكم من فُسخ عقده من طرف واحد، لتنتهي فعليًا علاقة عمر فرج بنادي الزمالك.
وكشف المصدر أن المدير الرياضي جون إدوارد حاول إعادة اللاعب إلى التدريبات، لكن البرتغالي فيريرا تمسّك برفض إشراكه، خاصة أن اللاعب عاد من الإعارة بعد انتهاء فترة الإعداد، إلى جانب رغبة النادي في تسويقه بدلاً من دمجه في الفريق.
ويأتي ذلك ليُضيف أزمة جديدة إلى سلسلة أزمات الزمالك المتفاقمة، في وقت تزداد فيه الضغوط على الإدارة وسط رحيل لاعبين أجانب وتلويح آخرين بفسخ عقودهم بسبب الوضع الراهن.





