لا تزال حالة الغموض تسيطر على مستقبل محمد عواد حارس مرمى الفريق الأول بنادي الزمالك، في ظل تطورات متسارعة لأزمة داخلية لم تُغلق فصولها بعد، عقب الأحداث التي أعقبت مواجهة الفريق أمام كايزر تشيفز في بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ “اليوم السابع” أن مسألة تحويل الحارس للتحقيق ما زالت قيد الدراسة داخل أروقة النادي، دون تحديد موعد رسمي لجلسة التحقيق حتى الآن، رغم إبلاغ إدارة الكرة برغبة اللاعب في الخضوع للتحقيق بشكل رسمي، اعتراضًا على العقوبة المالية التي تم توقيعها عليه.
وأوضحت المصادر أن إدارة الكرة كانت قد نقلت موقف محمد عواد إلى مسؤولي النادي، بعد رفضه التوقيع على الغرامة المفروضة عليه، والتي جاءت على خلفية اعتراضه على التواجد على مقاعد البدلاء خلال المباراة المذكورة، إلا أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد من مجلس الإدارة.
وأشارت المصادر إلى أن ملف التحقيق لم يتحول حتى الآن إلى قرار إداري ملزم، حيث إن الخطوة جاءت بطلب مباشر من اللاعب نفسه، وليس بناءً على قرار تأديبي صادر من إدارة الزمالك، وهو ما جعل الملف مفتوحًا دون حسم حتى اللحظة.
وتعود جذور الأزمة إلى اعتراض محمد عواد على عدم مشاركته أساسيًا أمام كايزر تشيفز، الأمر الذي دفع إدارة الكرة إلى توقيع عقوبة مالية بحقه، قبل أن تتطور الأمور إلى مطالبته بتحقيق رسمي لكشف ملابسات القرار.
وفي سياق متصل، يواصل محمد عواد الانتظام في تدريبات الزمالك بصورة طبيعية، عقب عودته من قطر بعد انتهاء مشاركته مع منتخب مصر في بطولة كأس العرب، وسط حالة من الترقب داخل النادي بشأن الخطوة التالية في هذا الملف الشائك.
