قررت اللجنة الخماسية التي تدير الإتحاد المصري لكرة القدم برئاسة عمرو الجنايني ، تأجيل مباراة المصري و الإتحاد السكندري و المقرر إقامتها غداً .
و جاء قرار التأجيل بسبب الإصابات العديدة بـ فيروس كورونا و التي ضربت لاعبي المصري البورسعيدي منذ أسبوع و وصلت إلى 20 حالة إصابة .
و في السياق ذاته ، استقبل أمس الاتحاد المصري لكرة القدم وفدا عن النادي المصري لشرح ملابسات ما أدى إلى عدم تمكن النادي من آداء مباراته أمام الإسماعيلي في موعدها المقرر ، حيث قدم النادي المصري ما يثبت أن عدد الحالات الإيجابية بين لاعبي الفريق الأول قد تجاوز 10 لاعبين.
وبناء عليه تواصل الاتحاد المصري على الفور بالشركة المسئولة عن اجراء المسحات وسبب قيامها بإبلاغ اتحاد كرة القدم بأن عدد الإصابات لم يتجاوز 9 حالات في صفوف لاعبي الفريق الأول.
وأفادت الشركة بعد مراجعتها كافة الأوراق الخاصة بأسماء اللاعبين وأماكن إجراء المسحات أن النادي المصري قام بعمل مسحات لاثنين من لاعبيه في إحدى الشركات الرسمية المتعددة الفروع دون ابلاغ الاتحاد أو الشركة المعتمدة مما يعتبر خطأً إداريا بالرغم من إيجابية الحالتين لكل من اللاعبين بهاء مجدي وأحمد عادل ميسي ، كما أن مسحتي اللاعبين مع مسحة أيمن بسيوني مدرب حراس المرمى التي جاءت نتيجتها سلبية ، أجريتا في القاهرة و ليس مع الفريق في بورسعيد فيما أجريت باقي مسحات الفريق في مدينتي الإسكندرية وبورسعيد.
كما أفادت الشركة بعدم صحة المستند المتعلق بإضافة إسمي اللاعبين المشار إليهما على قائمة النتائج الخاصة بال 50 حالة التي أجريت لها المسحات.
وبناء على ما تقدم قرر الاتحاد المصري لكرة القدم تعديل قراره السابق الخاص بالمباراة المشار إليها فيما يتعلق بالجانب الخاص بالمسابقات بعدم اعتبار المصري منسحبا من المباراة على أن يتحدد موعد جديد لها، وبقاء الجانب الخاص من القرار بإعمال لائحة الانضباط ضد كل من صدر عنه أي تجاوز تعاقب عليه اللائحة، مع فتح تحقيق حول الواقعة لبيان ما ورد برد الشركة من وجود مستندات غير صحيحة قدمها النادي المصري رغم صحة موقفه.