شن الإعلامي أحمد شوبير هجوم عنيف على المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للكاف و الإتحاد الدولي لكرة القدم عبر حسابه الرسمي على فيس بوك .
و كتب أحمد شوبير عبر فيس بوك : علي حسب معلوماتي المتواضعه ان المهندس مصطفي فهمي هو صاحب الفضل الاول علي الناس اللي في الاتحادات القاريه بس الظاهر الناس دي
وفي تصريحات سابقة ، قال شوبير في مداخلة هاتفية في برنامج الحكاية على إم بي سي مصر و الذي يقدمه الإعلامي عمرو اديب : أول أمس جاء خطاب للجنة الأولمبية المصرية يفيد بأن هناك تعديل سيجرى على اللجنة الخماسية وسيتم تقليص العدد إلى 3، كان هذا الساعة 1 ظهرا، بعدها بحوال 7 ساعات جاء خطاب أخر ولكن بتوقيع أخر وهو توقيع فاطمة سامورا وقالت لهم شكرا سيتم تغيير اللجنة بالكامل.
و تابع : وهنا نتأكد أن هناك أيادي تدخلت لتغيير الخطاب وتغير الاتحاد بالكامل.
و واصل : ترددت أسماء أشخاص لم يقدموا شئ للكرة المصرية ولا يصح أن يديروا الكرة في هذا التوقيت مثل جمال علام وتم رفضهم جميعا، وتم الرد بأنه لن يتم إعادة أي شخص قديم.
و اضاف : احنا كنا في موقع المسئولية واستقلنا بعد الخروج من كأس الأمم الإفريقية، ورحلنا جميعا وكان من ضمننا أحمد مجاهد الذي كُلف اليوم، وبالتالي المنطقي والمعقول عندما يتم تعيين أشخاص للجنة الجديدة لا يكونوا من الأشخاص القدماء، وبالتالي هذا يدل على وجود تلاعب والمهندس هاني أبو ريدة هو في الأساس من قام بتغيير الخطاب.
و أكمل : أبو ريدة هو عضو المكتب التنفيذي للفيفا ومتواجد في الدوحة حاليا ومتواجد مع فاطمة سامورا وهو من قام بتغيير الخطاب.
و واصل: انا احترم القانون وطبقا للقانون لا يوجد انتخابات إلا بعد الدورة الأولمبية ، و طبيعي إن عمرو الجنايني يعود ويدير ويتم تقليص عدد لجنته، لأن ما حدث لا يصح ولا يجوز على الاطلاق، الاتحاد الدولي مقره في سويسرا وأول سطر في قانون فيفا هو خضوعها للقانون السويسري، وما يسري هنا يخضع للقانون المصري.
و تابع: هما ممكن يجمدوا النشاط؟ بأمارة إيه! نحن نحترم قانون بلدنا، احنا هنهرج! لو هناك أحد يرى نفسه أكبر من القانون نقفلها احسن.
و اتم شوبير حديثه قائلاً : إيه هي مصلحة ابو ريدة؟ هو عنده انتخابات صعبة في الفيفا وبالتالي هو خايف إن ميكنش في مساندة له في مصر، وهذا غير معقول ولا مقبول لأن اي مصري يترشح لمنصب قاري نسانده وندعمه، ولكن هو علاقته بأحمد مجاهد قوية، وكان لديه خلاف مع عمرو الجنايني وطريقة الإدارة، الجنايني أدار الاتحاد باستقلالية ، و تغيير الاتحاد وارد لا يكون نهائيا، وبالتأكيد الدولة سيكون لها قرار، لو فيفا تريد تغيير اللجنة كان يجب أن تستشير المسؤولين في مصر كما حدث عند اختيار اللجنة الخماسية.