أكد حسين السيد نائب رئيس اللجنة التنفيذية لكرة القدم بنادي الزمالك أن إدارة النادي لم تطلب تأجيل مباراة القمة أمام النادي الأهلي والتي كان مقرر لها 28 ديسمبر الجاري بالجولة الرابعة من مسابقة الدوري الممتاز .
وأكد السيد في تصريحاته للموقع الرسمي لنادي الزمالك أن اتحاد الكرة كان صاحب قرار التأجيل وأن الزمالك جاهز لخوض المباريات في أي وقت .
وشدد نائب رئيس اللجنة التنفيذية لكرة القدم بنادي الزمالك على أن النادي يرحب بأي قرارات تأتي في الصالح العام للكرة المصرية وأن فريق الكرة يستعد دائما لخوض المباريات سواء بالبطولة المحلية أو ببطولة دوري أبطال إفريقيا .
وكانت إدارة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم قد قررت إقامة مباراة سموحة مع الزمالك ضمن الاسبوع الثالث لمسابقة الدوري الممتاز في الخامسة من مساء الاثنين المقبل 28 ديسمبر الحالي بستاد برج العرب، على أن تعلن موعد مباراة الأهلي مع الزمالك ضمن الأسبوع الرابع في موعد لاحق.
و من ناحية أخرى ،،، أكد المستشار هشام إبراهيم، نائب رئيس اللجنة المكلفة بإدارة شئون نادي الزمالك، أن اللجنة تحترم الأحكام القضائية التي حصل عليها أي عضو من أعضاء النادي الذين تم شطب عضويتهم على حكم قضائي مشمولًا بالصيغة التنفيذية وفي هذه الحالة فإن النادي سيقوم بتنفيذ هذا القرار احتراماً لأحكام القضاء.
وأشار نائب رئيس اللجنة المكلفة بإدارة شئون الزمالك في تصريحاته للموقع الرسمي للنادي، إلى أن باقي حالات شطب العضوية يتم حالياً تشكيل لجنة لدراسة موقف كل عضو مشطوب على حده ممن لم يحصلوا على أحكام قضائية؛ لاتخاذ القرار الموافق لصحيح القانون واللائحة.
وأضاف المستشار هشام إبراهيم:”أما بالنسبة للعاملين الذين تم إنهاء عملهم ومؤمن عليهم وأقاموا قضايا ضد النادي فإن اللجنة تؤكد أنه في حالة حصول أي منهم على حكم قضائي نهائي مشمولاً بالصيغة التنفيذية فسيتم تنفيذه فوراً”.
وفي سياق آخر، تعقد اللجنة المكلفة بإدارة شئون نادي الزمالك واللجنة التنفيذية اجتماعات تتواصل طوال الأسبوع المقبل مع كل قطاعات النادي؛ لدراسة التقارير المكلفين بها تمهيدًا لإصدار القرارات اللازمة بشأن إعادة وهيكلة وتطوير كافة القطاعات بالنادي.
أما بالنسبة للمفاوضات التي تُجرى مع عدد من اللاعبين حالياً فإن ذلك يتم من خلال اللجنة المكلفة بإدارة شئون النادي واللجنة التنفيذية لكرة القدم والمعنيين بهذا الأمر دون أن يكون هناك جلسات أحادية خلال تلك المفاوضات وكل ما يُطرح بهذا الشأن حالياً اجتهادات فردية وليست رسمية.