ودع لاعب وسط الإسماعيلي محمود دونجا قلعة الدراويش بعد إنتهاء عقده مع الفريق و ذلك عبر حسابه الرسمي على فيس بوك.
و كتب دونجا عبر حسابه الرسمي : ما أسرع الأيام.. 3 سنوات ونصف مرت دون أن أشعر داخل جدران هذا الصرح الكروي العظيم، ذلك الحصن الأصفر، الذي بمجرد دخوله تأثرك رائحة عبق الماضي العظيم، والتاريخ الذي تشهد عليه تلك الجدران، إنه النادي الاسماعيلي الذي يرقد كماسة في صحراء ذلك الصراع المادي الموحش بين الأندية، الذي يخبرك أن البقاء للأغنى، لكن كلي ثقة في إنه عائد، ذلك المارد الذي وإن استفاق لن يرحم.. شكرا لهذا النادي وجمهوره العظيم الذي تحمل ومازال في انتظار صحوه تشفي الصدور وترسم البسمة على الوجوه
و تابع : بالنسبة لي فعلت ما أقدر عليه، ولم أبخل بنقطة عرق واحدة طوال تلك المواسم، ويشهد الله، لكن لم أر أبدا يد قد تصفق دون الأخرى.. عموما أوجه شكري لكل شخص داخل هذا النادي الذي أضاف لتاريخي قيمة وشرف سأحكيه لأبنائي.. شكرا للجماهير العظيمة اللي عمرها ما اتخلت عن النادي في أي محنة، بالعكس بتبقي هي الدرع السند للنادي، وهي الوحيدة بعد ربنا اللي بتخرج النادي من أي كبوة
و أتم : شكرا إخواتي اللاعبين اللي ما شوفتش منهم غير كل خير، بشكر الجهاز الفني والاداري والطبي وأخيرا المسؤولين عن غرفة الملابس، اللي لازم أذكرهم بالاسم عمي درويش وعمي عواد وميمي وسيد، شكرا ليكم على كل حاجة