أكد طارق مصطفى المدير الفني لفريق أولمبيك آسفي المغربي، أن هناك أزمة واضحة في مصر، وهو أن “الفاشل بيشتغل” مشيرا إلى أن العديد من المدربين جيدين يعملون في المغرب وحصلوا على الفرصة، لأنهم وضعوا قانون بأن كل مدرب لديه فرصة واحدة في الموسم، وهو ما جعل مدرب مثل وليد الركراكي يظهر على الساحة ويقود منتخب المغرب.
وقال في تصريحات تليفزيونية : “في مصر، المدرب يرحل من نادٍ إلى آخر رغم فشله، والمدير الفني يستمر لمدة 4 شهور في نادٍ ثم يقود 4 شهور نادٍ آخر وينتهي الموسم، لدينا مدربين جيدين ولا يحصلون على الفرصة”.
وأضاف: “هناك أسماء كثيرة تستحق الحصول على فرص تدريبية، ودوري الدرجة الثانية أظهر العديد من الأسماء، وعمرو أنور على سبيل المثال عمل فترة طويلة في السعودية ولم يحصل على فرصة كاملة في مصر، كما أن اجيال مميزة وآخرهم أحمد عبدالرؤوف ومجدي عبدالعاطي”.
وزاد: “التقييم في المغرب مختلف تماما، هناك فكر وأسلوب مختلف عن مصر، من الوارد أن تفوز 4 مباريات وترحل، ومن الوارد تخسر 4 مباريات وتكمل مسيرتك”.
وحول إمكانية عودته إلى مصر، قال: “الموسم انتهى بالنسبة لي، وعلاقتي جيدة مع أولمبيك آسفي وجماهيره، قضيت موسم ونصف كلها انجازات، أشكر عليها ادارة النادي واللاعبين والاجهزة الطبية والادارية، ولم أحسم مصيري بالبقاء أو الرحيل، الجميع أشاد بما قدمته مع الفريق، واكتسبت شعبية كبيرة هنا في المغرب”.
وأكمل: “سأعود إلى مصر يوم الثلاثاء، وسأحسم مصيري عقب عيد الأضخى، سأتخذ القرار الذي يكون في مصلحتي ومصلحة النادي، حصدنا المركز الرابع بشكل رسمي ولم يتحدد موقف آسفي من المشاركة في بطولات افريقيا الموسم المقبل في انتظار حسم بطل الكأس، ولو فاز الرجاء المغربي بكأس العرش سيشارك في الكونفدرالية، يوم السبت القادم سيكون الدور قبل النهائي”.
