“احنا هنهزر ولا إيه؟!”.. شوبير يُعلق على حملة الهجوم النارية على فيتوريا بعد هزيمة منتخب مصر!! فيديو
علق الإعلامي الأحمر أحمد شوبير، على الهجوم الذي يتعرض له البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، بعد الخسارة أمام تونس وديًا بهدفين مقابل هدف.
وقال شوبير في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي صبا اليوم الأربعاء: “بعد مباراة مصر وتونس أرى أن هناك حملة على روي فيتوريا، وكأنه ممنوع أن يخسر، والله لو في مدرب في العالم لا يخسر ونذهب ونتعاقد معه، جوارديولا خسر مباراتين متتاليتين، وكلوب خسر ولم يصل لدوري أبطال أوروبا، مدرب البرازيل خسر في كأس العالم، الأرجنتين بطل كأس العالم خسر أمام السعودية، لا يوجد مدرب لا يخسر”.
اقرأ أيضًا | “لا تلتزموا بتعليمات أوسوريو”.. مفاجأة في كواليس حديث الونش مع لاعبي الزمالك
وتابع: “لا يوجد مدرب لا يخسر، فيتوريا حقق أرقام رائعة، كان عنده هدف تجاوز هزيمة إثيوبيا والتأهل لكأس أمم إفريقيا، ومن وقت أن تولى المسؤولية فاز بكل المباريات وتأهل”.
وأضاف: “البعض يقول أنه من الطبيعي تأهل منتخب مصر لأمم إفريقيا، أقول لهم بالفعل هذا صحيح، ولكن لا ننسى أن المنتخب ظل 3 دورات لا يُشارك في البطولة وكان يخسر من منتخبات ضعيفة”.
وأوضح: “فيتوريا تولى المسؤولية في 9 مباريات، 5 ودية و4 رسمة، فاز في 8 وخسر مباراة واحدة أمام تونس، يعني الأرقام رائعة، وعلى فكرة ممكن نخسر في المباريات القادمة، هذا أمر طبيعي مباراة ودية هدفها الأساسي التعرف على اللاعبين”.
وشدد: “أهم شيء أنه تأهل لأمم إفريقيا، والشيء الأخر والأهم هو التأهل لكأس العالم، الجزائر بجيله العظيم خرج من الدور الأول في أمم إفريقيا، وخرجوا من كأس العالم، بعدها الاتحاد الجزائري قرر استمرار جمال بلماضي وكان في منتهى العقل والحكمة، وفي أمم إفريقيا القادمة لو لم يُحقق نتائج جيدة وارد يرحل”.
وأوضح: “الجوهري خسر مباريات مع المنتخب قبل كأس العالم، وحسن شحاته أيضًا خسر مباريات ودية قبل أمم إفريقيا 2006، إذًا المباريات الودية أساسها التقييم، ويجب تدعيم المنتخب والمدير الفني”.
واختتم: “يا جماعة لا يصح أن نعطي الأولوية للأندية على حساب المنتخب، لو في تفاهم بين مدرب المنتخب ومدربين الأندية ممكن، لكن في الحالات الطارئة، لكن لن نجعل مصلحة الأندية فوق المنتخب، احنا هنهزر ولا إيه ما تتكلموا بجد بقى، في فترة أجندة دولية هذه للمنتخب والاتحاد الدولي هو من يضع هذه الفترة وليس له علاقة بتعارضها مع الاتحادات المحلية والقارية”.