تقرير – متي يتم استبعاد مصابي كورونا من الزمالك والأهلي نهائيا عن نهائي القرن – اقرأ التفاصيل
حالة من القلق يعيشها جمهور الزمالك والأهلي، قبل أيام من النهائي المرتقب بين الفريقين على لقب دوري أبطال أفريقيا، المقرر إقامته يوم الجمعة المقبل، على أرضية استاد القاهرة الدولي.
وجاءت حالة القلق، نتيجة تسارع وتيرة الإعلان عن إصابة عدد من لاعبي الفريقين بفيروس كورونا المستجد، خلال الأيام الماضية، خاصة مع اقتراب موعد نهائي الحسم بين الفريقين.
ففي الزملك أعلن الفريق منذ قليل عن إصابة مدافع الفريق الأول محمود حمدي الونش بفيروس كورونا، وخضوعه للعزل المنزلي وفق البروتوكول الصحي المعمول به، سبقه في ذلك إعلان إصابة كلا من حازم إمام، ومحمد حسن، قبل أن تثبت المسحة الطبية التى خضع لها للفريق أمس، سلبية العينة الخاصة بهما وشفائهما من الفيروس المستجد.
كما يواجه مسئولي الزمالك أزمة في استمرار إصابة مدحت عبد الهادي المدرب العام للفريق بالفيروس، وكنوع من الحل السريع قرر مسؤلى الفارس الأبيض الإستعانة بـ أيمن عبد العزيز ليحل مكان عبد الهادي في النهائي، بسبب استمرار إصابة عبد الهادي، ولقرب عبد العزيز من الفريق الحالة وعمل في الجهاز الفني في فترة قريبة.
خاص – ننشر تفاصيل اصابة الونش بفيروس كورونا
وفي معسكر الأهلي يبدو الأمر أكثر خطورة، وذلك بعد تزايد حالات الإصابة بين صفوف لاعبي الفريق الأحمر، فبعد إعلان إصابة كل من محمود عبد المنعم “كهربا” وصالح جمعة، أعلن محمد شريف مهاجم الفريق العائد من فترة الإعارة إصابته بالفيروس.
كما ترددت أنباء قوية خلال الساعات الماضية عن إصابة حارس الفريق محمد الشناوي بالفيروس وأن هناك حالة تكتم من قبل مسؤولي الأهلي عن خبر إصابة اللاعب.
وجاء خبر إعلان إصابة نجم الفريق وليد سليمان ونجله بعد ذلك بالفيروس، ليدق جرس الخطر والقلق داخل معسكر الفريق الأحمر، نتيجة مخالطة سليمان لكافة اللاعبين في مباراة الفريق الأخيرة أمام أبو قير للأسمدة في بطولة الكأس.
أنباء عن إصابة الشناوي بفيروس كورونا … وتكتم في الأهلي !!
بروتوكول صحي
ووفقا للبروتوكول الصحي المعمول به داخل الأندية المصرية مؤخرًا فإن إجراء المسحات الطبية يكون عن طريق إختبار – rapid test – والذي يعتمد على تحليل الأجسام المضادة في الجسم، وعلى الرغم من عدم كفائتها الصحية إلا أنها تمثل الحل الأسرع أمام الأجهزة الطبية بعد كل مباراة أو تجمع للفرق.
وفي حالة جاءت نتيجة أحد لاعبي الفريق إيجابية، طبقا لـ”رابيد تيست” يتم اللوجو للطريقة الأكثر الأكثر دقة وهي تحليل الـ “PCR” للتأكد من إصابة اللاعب أو خلوه من الفيروس.
وفي جميع الحالات يتم عزل اللاعب، الذي ظهرت عليه بعض الأعراض أو كان هناك شك في نتيجة المسحة الخاصة للعزل المنزلي، ويتم متابعته عن طريق الجهاز الطبي للفريق، لحين التأكد من خلوه من الفيروس والعودة للمشاركة في التدريبات من جديد.
مسحة الحسم
وبالعودة للحديث عن نهائي القرن وتحديد موقف اللاعبين المعلن إصابتهم بالفيروس من المشاركة في المباراة أم لا، فطبقًا للبروتوكول الصحي المعمول به لدى الاتحاد الإفريقي “كاف” فتجرى مسحة طبية للاعبي الفريقين قبل 48 ساعة من المباراة، والتي تخضع للإشراف الكامل من قبل الكاف، والتى يتم على إثرها تحديد قوائم الفريق النهائية وموقف اللاعبين من المشاركة في المباراة أو خروجهم خارج القائمة.
ويأمل جمهور الزمالك والأهلي أن تأتي نتائج المسحة الطبية التى من المقرر أن يخضع لها لاعبي الفريقين يوم الأربعاء المقبل، أن تكوز سلبية على كافة اللاعبين، حتى يكونوا جاهزين لموقعة الحسم يوم الجمعة المقبل، وحتى لايواصل الفيروس المستجد حرمان الشعب المصري من العديد من مظاهر الحياة التي تغيرت ملامحها كيرًا في شوارع القاهرة في محاولة لكبح انتشار الفيروس اللعين.