كهربا : يكشف سبب رحيله عن الزمالك ويؤكد كنت بقول لـ مرتضى منصور يا بابا والمحيطين به كانوا بيسخنوه عليا -فيديو
أكد محمود عبد المنعم “كهربا” لاعب الأهلي أنه يقدر جماهير الزمالك ويحترمهم، لافتا إلى أن جماهير الأحمر يمثلون شيئا آخر بالنسبة له.
ولعب محمود كهربا في صفوف الزمالك قادما من إنبي وتحديدا يوم 2 أغسطس 2015، قبل أن يهرب إلى أفيس البرتغالي من أجل تحويل وجهته إلى الأهلي في ديسمبر 2019.
وقال كهربا في تصريحات ببرنامج “ملعب أون تايم” على قناة “أون تايم سبورت”: “جماهير الزمالك لم يروا مني شئ سئ وأنا أحبهم وأحترمهم، لكن جماهير الأهلي في (حتة تانية خالص)، كانوا أكبر داعم لي في الأوقات الصعبة”.
وأضاف: “كنت أتمنى الاحتراف في الدوري الانجليزي، وحاليًا أنا في الأهلي الذي لا يقل عن أي نادي خارج مصر، وعمري 26 سنة ومن الممكن في يوم وليلة أتلق عرضًا من البريميرليج في المستقبل”.
وواصل: “بقيت في الأهلي 14 سنة، بعد رحيلي أبلغت والدي أنني سأنضم لنادي إنبي وسيقوم الأهلي بشرائي، كان لدي ثقة غير طبيعية، في العودة إلي مرة آخري، وتلقيت عرضًا من الأحمر بالفعل، وكنت أتمنى ذلك لأنني أهلاوي، جلست أنا وهيثم عرابي مدير التعاقدات في منزله وانتظرت لمدة أسبوع، وفي الجانب الآخر الزمالك كان يتواصل مع والدي كل يوم ومع ووكيل أعمالي أيضًا”.
واستمر: “تحدثت مع هيثم عرابي وأبلغته أني لن أنتظر أكثر من ذلك، لأن الأهلي تعاقد مع الثنائي وكانوا ماليك إيفونا وجون أنطوي، وكان محمود طاهر يريد ضمي ولكن كان هناك إثنين في اللجنة الفنية اعترضا على ضمي”.
وأشار: “بعد ذلك لعبت للزمالك وهذه بداية تألقي، وفيريرا ساعدني بشكل كبير جدًا، وجروس كان يساعدني ولكن بعد ذلك تغير، ولا أعرف سبب تغيره”.
كهربا: عمري ما غلطت في جمهور الزمالك.. وبتشتم دايما بدون سبب!#ملعب_ONTime#ONTime_Sports pic.twitter.com/FSmRjiHz3A
— OnTime Sports (@ONTimeSports) December 14, 2020
وعن خلافه مع الزمالك: “لم يكن هناك نصيب في استمراري، وأنا أكثر لاعب في الزمالك (اتشتم)”.
واستطرد: “في استاد بتروسبوت أحرزت هدفا ودخل مرمنا هدف التعادل، والجماهير وجهت لي السباب، وهذا الموضوع حدث في أكثر من مباراة وتحملت الكثير، بجانب أنه كانت هناك مشاكل كثيرة جدًا مع رئيس نادي الزمالك، وأشياء كثيرة حدثت لا أحد يعرفها”.
وأتم: “عندما يكون مرتضي منصور مع جميع اللاعبين يتحدث عني بطريقة غير جيدة، عكس ما كنت أدخل له بمفردي كان يفعل لي كل شىء، وكنت أقول له “بابا” وكان يساعدنا، وعلاقتي به جيدة، المشكلة في المحيطين به (كانوا بيسخنوه عليا)”.
