أتهم رؤوف جاسر، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك السابق، المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، بأنه يقوم بخلط الحقائق بالأكاذيب من خلال ظهوره المتكرر على قناة نادي الزمالك في الفترة الأخيرة.
وعبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي سرد جاسر بعض الوقائع التي جمعته بمرتضى منصور في مجلس إدارة الزمالك في فترة سابقة، والتي جاءت كالتالي:
“انا – طبعاً – لا اتابع مرتضي منصور ..لكن احد الاصدقاء ارسل لي جزء من محاضرة يلقيها – كالعادة – على ضيوف قناة مرتضى منصور (الزمالك سابقا ً)
كعادته خلط الحقائق بالأكاذيب ، فلزم التوضيح لمن يريد ان يعرف الحقائق و ليس لاني مهتم بالرد عليه:
– بعد تعييني نائباً لرئيس النادي ، عقدنا جلسة خارج النادي ضمت معي انا و مرتضي الراحل الكريم جمال احمد كابتن مصر والزمالك الأسبق في الكرة الطائرة وأمين صندوق الاتحاد المصري للكرة الطائرة الأسبق و كان معيناً امين صندوق للنادي وضمت ايضاً الكابتن حسين لبيب كابتن الزمالك و مصر الاسبق في كرة اليد ممثلاً لحسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضه و الذي تولي رئاسة النادي في الفترة الأخيرة
و في هذه الجلسة قال مرتضي انه يريد ان يبدأ بداية جديدة مستعملاً لفظ “نيو لوك” وأنه يثق في امانتي انا و جمال ، و اكدت له اني آمل في تعاون مثمر خصوصاً و انه كان يطالبني قبل الانتخابات السابقة بأن ارشح نفسي نائباً علي قائمته ، و قلت له بصراحه انت تهوى الاعلام و حقك كرئيس النادي أن تمثل النادي اعلامياً و تعهدت بعدم الظهور في أي من وسائل الاعلام بشرط واحد ان تكون القرارات لمجلس الادارة ، اما اذا انفرد بقرارات للاعلام لم نتفق عليها فساتغاضي ان كنت اوافق و ساعلن رفضي ان كنت غير موافق
– و اتفقنا في هذه الجلسة على عدم اذاعة الجلسات على الهواء فهي بدعة غريبه و غير محمودة
– فوجئت عند الوصول للنادي لجلسة مجلس الادارة بأنه مجهز الكاميرات والشاشات للاذاعه علي الهواء و هو ما رفضته و معي اعضاء مجلس الادارة و منهم من كان معه ، و ما قاله عن تكسير الكاميرات فهو محض اختلاق وكذب فاضح و لم يحدث من الأساس
– بدأ الجلسة بمحاولة تمرير اعتماد قرض حسن لممدوح عباس – أمين صندوق المجلس المعين السابق – و رفضت انا و كل الموجودين لاننا لا نعلم عن هذا القرض و لا يمكن ان نتحمل مسؤليته خصوصاً مع عدم وجود مستندات
– كان المجلس المعين قد حدد رسم مصيف مرسي مطروح بمبلغ ٦٥٠ جنيه للفرد في الاسبوع ، وكان مرتضى قد اعلن للناس قبل المجلس انه سيخفض الرسم الي ٣٠٠ جنيه ، ولما كنا قد طلبنا من نائب مدير عام النادي ان يدرس مصروفات المصيف بالنسبة للفرد ، فقد سألناه في الجلسة فقال انها ٤٤٠ جنيه ، فوافقت على التخفيض الى ٤٥٠ جنيه حيث انها مبلغ بسيط و يستفيد العضو من المبني مجاناً و يدفع المصروفات فقط و في ظروف الأزمة المالية لا يجب ان نحمل النادي مصروفات زائدة كبيرة لمجرد تملق الاعضاء و لاسباب انتخابية بحتة
– طرح مرتضي تعيين اللواء محمد السكرى – نصيره الذي يسعى فقط لإرضائه – سكرتيرًا عاماً للمجلس و هي مخالفة حيث ان قانون الشباب والرياضة يمنع الأندية ذات الاعضاء اكثر من ٥ آلاف عضو من تعيين سكرتير من اعضاء المجلس و يلزم بتعيين مدير متفرغ
و لما كان مرتضي يهدف من تعيين السكرى السيطرة على النادي ، فقد ألح علي هذا القرار كثيراً حتي فوجئ بالمحترمه نرمين البيطار – وهي محسوبة عليه و ليس علي المعينين – ان قالت لا يجب تعيين عضو مجلس ادارة في هذا المنصب الحساس ، لان عضويته للمجلس ستعرقل محاسبته ، فأسقط في يده و سكت
– طالب مرتضى باعتماد قرض حسن منه لنادي الزمالك بحوالي ٥٥٠ ألف جنيه (و هنا اتضح لماذا كان يطرح قرض ممدوح في بداية الجلسة حتى يورطني في قبولها ثم لا استطيع بعدها رفض اعتماد قرض مرتضي لكن الإنسان عندما يزن بنفس المكيال ينقذه الله من الوقوع في هذه الإشراك) ، و بالطبع رفضت اعتماد قرضه مع عدم وجود مستندات وأكد جمال احمد – كأمين للصندوق – أنه لن يستطيع صرف هذه المبالغ حتى لو اعتمدنا المبلغ في الجلسة لأن هذا فيه تحايل و انتهينا إلى تكليف نائب المدير بارسال خطاب للجهه الإدارية طالباً منها ايفاد لجنة مالية لبحث احقية مرتضي في ما يدعيه من قرض للنادي، هذا الموضوع اخذ وقت طويل و استمر بعده مرتضى في الجلسة ممتعضاً
– طالب مرتضي بشطب د اسماعيل سليم و كل أخوته تقريباً و كذلك كابتن حمدي سعودي و آخرين ، و طبعاً رفضت لأنه ليس لدينا اسباب منطقيه لشطب لاعبين دوليين و نائب رئيس نادي سابق او حتى اعضاء عاديين بدون اسباب اطلاقاً اللهم الا عداوته معهم ، ثم تنازل و طالب بايقافهم فرفضت لنفس السبب ، فقال لي هل نسيت عداوتك مع اسماعيل ؟ و اليس هو السبب في استقالتك عام ١٩٩٨؟ فقلت له انها ليست عداوة لكنها اختلاف جوهرى يجعلني لا ازامله او اناصره لادارة النادي لكن هذا لا يعطيني الحق ان اشطبه او اوقفه بدون مبرر قانوني ، و هنا خرج مرتضي من الجلسه ساخطًا فاكملنا الجلسه و شكلنا المكتب التنفيذي في حضور كل الأعضاء ما عدا محمد السكرى الذي تبعه خارجاً متحججاً بعذر واه
و للعلم فبعد تجميد مرتضي منصور بعد حادث الحذاء الشهير في مباراة نهائي كأس مصر أمام الأهلي توليت رئاسة مجلس الادارة في وقت عصيب و بداية موسم ، وطلب مني مسؤولون كبار شطب عضوية مرتضي منصور بل كان هناك ضغط كبير من داخل و خارج المجلس و لم اخضع ليس محبةً في مرتضي و لكن لأنه لم يكن لدي من الاسباب ما يستدعي ايقافه او شطبه
و هو ما رده مرتضي بالعكس تماماً فبمجرد انتقادي له لمسؤليته عن حادث مباراة الدفاع الجوى و لعب المباراة وعدم احترام الموت ثم نجاحي في إقناع الوزير خالد عبد العزيز بإلغاء مشروع المول الذي كان سيضم ٤٠٪ من أرض النادي و سيلغي ملاعب الناشئين للعبات الاربعه و اهمها طبعاً كرة القدم ، بمجرد أن حدث هذا سارع مرتضي بشطبى من خلال الجمعية العمومية لكن الوزارة ألغت الشطب و هو الآن يمنع تجديد عضويتي
وتحدى عضو مجلس إدارة الزمالك السابق مرتضى منصور أن يقوم بالرد عليه من خلال قناة الزمالك، قائلا:”و من خلال هذا المقال اتحدي مرتضي ان يقدر على مواجهتي ، لكنه يستعمل القناه كما لو أنها ملك خاص لا يظهر فيها إلا من يتملقه”.
